"وكيف لا أحبه؟!"
وكيف
لا أحبه وقد قاسمني أحزاني، وخفف أحمال الحياة عن أكتافي، ونأي بها
بعيداً عن أيامي..
وكيف
لا أحبه.. وقد ألبسني ثوب الأمومة، وأهداني بذور صالحة لتنمو في بستاني، حيث
أسقيها وأراعها، لتملأ حياتي بالجمال والأمل، وتملأ زماني بأريجها.. ليستمر عبقة لنهاية
عمري..
وكيف
لا أحبه.. وقد جاء واضعاً قلبه وفكره.. وما تبقي من عمره بين يدي..
وكيف
لا أحبه.. وقد أتاني في ليل غربة الزمان والمكان.. وأضاء بنوره حياتي وزماني..
وكيف
لا أحبه.. وقد قبل بالمهالك والمصاعب.. من أجل أن يؤمن لي حياتي..
وكيف
لا أحبه.. وقد شاركني أفراحي فتضاعفت وتضاعفت حتى وصل مداها أهل الأرض والسماء..
فكيف
لا أحبه بعد !!وهو.. قمر في ليل العتمة.. وشمس في أيام البرد. ونغم حنون معزوف علي دقات
قلب الزمان.
*من وحي إجابة إحداهن حينما سألت
لما مازالت تحب زوجها كل هذا الحب ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق