الاثنين، 3 فبراير 2014

"أن تكون أو لا تكون" _وهكذا تكبر الأحلام .._

"أن تكون أو لا تكون"

_وهكذا تكبر الأحلام_




في البداية يكون الحلم.. وإما أن تكون جدير بأن تحلم.. ولتتحمل عواقب هذا الحلم.. وتصارع الأيام من أجله.. أو تتخلي عنه، فيتخلى هو أيضاً عنك! فالأحلام ليست بالمجان كما هو شائع..

ففي زماننا هذا "الأحلام تحتاج لفوارس " وليس كما كان يتغنى "محمد منير" في إحدى اغنياته مدعياً.. (أن الأحلام مش عايزة فوارس).. فقد أثبتت الأيام العكس.. فتقريباً كل البشر لديهم أحلام.. ولكن ليس كل البشر قادرين على تحقيق أحلامهم!  وذلك لتخليهم عنها في أول عثرة تقابلهم، فيتركوها في مهب الريح.. فتذهب معها! فكما تخلوا عنها، هي أيضاً تتخلي عنهم.

ومن خلال خبراتي المتواضعة.. اكتشفت أن لكي تكون جدير بأن تحلم. عليك أن تتحلي بصفات الفرسان.. وليس الفارس في زماننا هذا هو كما ستأتي إلي مخيلتك عن صورة فارس محارب قوي البنية، عريض المنكبين (عضلات، ومجانص،  والحاجات دي) ..بالطبع لا ..وإنما الفارس في زماننا هذا ..هو من تحلي بالصبر والمثابرة في وجه الأيام (صاحب النفس الطويل) حتي لا يموت خنقاً،  نتجه الغرق في بحر مشكلات الأيام،  وما ستحمله معها من نوائب للقضاء علي حلمه ..وهو أيضاً من ترك الزمام لمخيلته لتأخذه حيثما تشاء، فيبدع ويبتكر،  فقد استكفي مجتمع الحالمين من النسخ المتكررة  بحذافيرها من الأحلام  ..وهو من يؤمن إيمان قوي بقدراته  ونفسه .. فلا يكون كتلك المسخ التي تنجرف مع التيار.. وتتبع من الآراء الشائع منها.. حتى وإن كانت على خطأ!  وإنما هو من سار على الدرب، حتى وإن حكم الأمر أن يسير وحيداً عكس التيار.. وبالطبع يكون لديه روح المؤمنين.. التي تتقبل المصائب بنوع من الرضا.. وتلك الروح التي لا تفرح كثيراً بإطراء الناس عليه.. ولا تموت هماً من انتقاداتهم.. فإذا وجدت في نفسك تلك الصفات.. فتهانينا.. فأنت جدير بأن تحلم.. وحتماً يوماً ما سيتحقق حلمك مهما عظم هذا الحلم.
وصدقت تلك المقولة مجهولة المصدر.
"طـــالما لم نستسلم، فلن نخسر المعركــة"

ولأترككم الآن مع فارس من فوارس الأحلام.. والذي كان جديراً بالحلم ولأستحقه بجدارة.. فقد راق لي كثيراً هذا الفيلم القصير، والذي أتمنى أن يروق لكم، ولكن شاهدوه بعين المتأمل.. فهو ملهم بحق.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تدوينات مميزة