~من وحي التدوين~
عش أنت
عندما قرأت تلك التدوينة، تذكرت فريد الأطرش،
وهو يغني ذلك المقطع، وتسألت في نفسِ،ا يمكن لأحد ان يموت وهو علي قيد الحياة ؟!
وقد وجدت الإجابة هنا في تلك التدوينة..
إنه نــــــعم..
يمكن أن يموت الشخص وهو على قيد الحياة
ولكنه موت لا يحتاج الي نعي أو أكفان وعزاء، فهو موت لا تعترف به وزارة الصحة حتما
لعدم وجود جثة، انما هو موت بداخلك، وموت من عرفتهم، ونعيهم بداخل روحك، ويكون قلبك
مقبرة لتلك الروح.. حتى ما تلبث ان تسكنك تلك الروح التي تموت، وتقتل فيك كل رغبة في
الحياة، بعدما كانت تلك الروح هي سر حياتك، وهي مصدر رغباتك..
عن اناس احببتهم يوما ما، وبأفعالهم تجاهك،
اثبتوا انهم في عداد الموتى بالنسبة لك، ولكنك اكتشفت ذلك في الوقت الضائع، بعدما توغلوا
بداخلك، واصبحت روحهم تلازمك، حتى أنك معاقب بهم فهم حينما يموتون بالنسبة لك
فسيظل جسدك يحمل جثثهم في مقبرة قلبك..
افهمت الآن.. فأنت ميت، وهم ميتون أيضا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق