الجمعة، 23 أغسطس 2013

~رفيــــــــــــــقـــــــــي~



~رفيــــــــــــــقـــــــــي~
_بعيداً عما يحدث الآن_

اعلم تمام العلم ان ما سأكتبه الآن لن يلقى استحسان الكثيرين ولن يجد له قراء كثيرين، ولكني سأكتبه ورزقي علي الله :D
 والإجابة ببساطة. لأننا امه اقرأ، لا تقرأ!

نعم انه رفيقي الذي عرفته منذ كنت في اشد حاجتي اليه ولم يخذلني ابدا، على الرغم من انه فقط رافقته في البداية لأني بحاجه لمساعدته فقط، وهو يعلم اني سريعا ما سأتخلى عنه حينما تنتهي شدتي سأتخلى عنه، ورغم ذلك لم يتركني، ولم يعطني ظهره كما هو حال الكثير في عالم البشر.

 انه الكتاب، فهو رفيق بمعني الكلمة لا يكل ولا يمل منك، يعطيك من دون مقابل، به عوالم، يجعلك تزورها بدون الحاجة الي جواز سفر، فقط افتح بوابته، وستجد الكثير من المفاجآت في انتظارك.

ليس فقط ذلك فهو ايضا ان (انتقيته صح) سيعطيك الكثير الذي لما يعطه لك احدا من قبل، فهو معلم ان اردته، ومربي إذا كنت تعاني من نقص ما، (وبالطبع ستجد نقصا بشخصيتك، فنحن بشر).
فكم من عظماء تربوا على ايديه، واستطاعوا ان يغيروا العالم.
وهنا اذكر "مالكم اكس"..
 وُصف مالكوم إكس بأنه واحدٌ من أعظم الإفريقيين الأمريكيين وأكثرهم تأثيراً على مر التاريخ.

وإذا نظرنا الي هذا الذي يطلقوا عليه انه من العظماء، سنجد أن حياته، كانت ادعي به الي الانحراف، ولكنه حينما دخل السجن، وكانت تلك بمثابة نقطة الانطلاق، حيت جعل منه واحه علميه، حيث يقال انه كان يقرا باليوم 15 ساعة، وعندما تطفأ انوار السجن، كان يقرا علي مصباح الممر، ومن هنا انفتح فكره علي العالم، وعالج ما كان يعاني منه من قصور في شخصيته، حتى اصبح العالم كله يعرفه الآن.

لذلك فهو رفيقي في السراء والضراء..
وانت عزيزي القارئ إذا اردت رفيق مخلص ووفي فعليك بالكتاب.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تدوينات مميزة